Tuesday, May 4, 2010

@@ أحمد سعد " الأهلى " vs أحمد الزوى " الإتحاد " @@


لاشك فيه ان هذان اللاعبان من أنجح اللاعبين الليبيين مؤخرا فى ملاعبنا الليبية ولا أحد يستطيع إنكار مدى فائدتهم لفرقهم ومنتخبنا الوطنى
" مش هذا موضوعنا " ...

أحمد سعد لاعب نادى الأهلى طرابلس الليبى وأحمد الزوى لاعب نادى الإتحاد الليبى بعيدا عن التعصب والإنتماءات حسب وجهة نظرى أجدهم أيضا أكتر لاعبى دورينا تعصبا وعدم إحساس بالمسؤلية والمحزن أيضا أكترهم فساد فى الأخلاق ...
لا تتهمونى بالمبالغة فكل من يتابع دورينا وفريقى العاصمة يعرف اننى لا ابالغ بل بالعكس لم أقل حتى واحد فى المئة من إنجازاتهم فى تجسيد صورة سيئة فى ملاعبنا ونشر للتعصب بين الجمهور ... للأسف المكان لا يسمح لنشر صورهم او فيديو لهذه الإنجازات لأنها لا تصلح للنشر حتى فى الصحف الصفراء ولاتى كلها أوضاع مشينة ومخلة لا نستطيع ادراجها هنا لحرمة ورقى هذا المكان .... لماذا لا ننهى سيرة التطبيل المبالغ فيه للاعبى انديتنا واعطاءهم حجم اكبر من حجمهم الحقيقى لماذا عند الخطأ لا نحاسبهم ونحن أول من يرفعهم على الأعناق عند فوزهم ومجدهم وإذا حدت العكس نضع رؤسنا فى التراب وكأن شىء لم يكن !!
أحمد الزوى تعود على إستفزاز جمهور الأهلى بحركات لا أجد وصفا لها وللأسف أول من يتابع فى هذه اللقطات هم أفراد عائلته وأهله !! سجلت هدف أفرح مع جمهورك وخليك بمنأى عن جمهور النادى المنافس انت شخصية عامة معرض للمدح والذم والجمهور يحمل جميع أطياف المجتمع ومش كلهم دكاترة ومهندسين ومتربيين إذا العتب عليك لا على الجمهور لأنه صعب تتحكم فى مئات الألاف بس ساهل تتحكم فى شخص واحد ... أنا عن نفسى أحب رقصة الزوى بعد كل هدف ولا أجدها إستفزازا لأن من حقه أن يفرح ويحتفل ولكن لا وألف لا لإستفزاز الجماهير والضرب وكلنا يتذكر للأسف المنظر المؤسف لملاعبنا وهو يتبادل اللكمات مع عماد الدهمانى وكأننا فى حلبة مصارعة !!
أحمد سعد بدوره للأسف يقدم اداء عصبى ومشاكل اكتر من أداء فنى داخل الملعب والأمر المحزن هو شارة القيادة التى لا يحمل ميزة واحدة لإرتدائها كونها تحمل شعار أكبر وأعرق الاندية الليبية ... مع كل صافرة نجده يناقش ويصارخ ولا احصى كم بطاقة صفراء وحمراء له فى الموسم الواحد وهو نفس الامر تعود على الضرب فى ملاعب الكرة سواء داخل وخارج بلادنا ابتداء من حمل راية الركنية وهرولته كمصارع تجاه احد لاعبى المدينة مرورا بحادتته مع عمر داود افريقيا والسجل طويل وللأسف فى كل مرة نجد من يقدم له الذرائع والحجج والأذهى والأمر يقال عنه " محرار " !! المحرار هو وصف للاعب مقاتل كرويا لا مقاتل أخلاقيا وشوارعيا وصراحة لا اتخيل ما هى وظيفة احمد سعد الرئيسية هل هيا لاعب كرة أم فتى شوارع تفرغ لهواية ضرب المنافسين بسبب أو بدون سبب !! موضوعى هذا أهديه للجماهير الواعية المتحضرة رغم إقتناعى انه سيهاجم لانه يمس اهم لاعبين فى كل فريق فى اقوى واكبر ناديين فى ليبيا ولكن هذه هيا الحقيقة شئنا أم أبينا وكفانا تطبيلا للاعبين من هالشاكلة والأخلاق أهم وقبل كل شىء وبمعاقبتهم وإيقافهم لن تتوقف كرتنا عليهم فالناديان العريقان عودانا على تقديم أسماء لاتنتهى فى حبر الإبداع والتألق على مر تاريخهم المضىء والمشرق ... إذا لنجعلها دعوة لإتحدانا العام " المهزوز دوما " تجاه قوة الأهلى و الإتحاد ليكون شجاعا فى المرة القادمة ويتخد العقاب الرادع لكل من هم على شاكلة هؤلاء اللاعبين والذى للأسف نجده يهرول ويظهر فى ثوب الصارم تجاه الاندية الصغيرة التى لا جمهور كبير لديها ولا مسؤلين فى الدولة يدعمونها ... أول خطوة فى تقدم كرتنا هو الانضباط وتحمل المسؤلية والتحلى بالإحترافية ... غير ذالك سنظل نوهم أنفسنا بأننا سنتأهل فى كل مرة ولكن مسؤلين بهذه العقليات ولاعبين بهذه الأخلاق دائما ما جعلو " الجمهور الليبى " هو الضحية لهم لأننا تعودنا أن الكرة هيا مصدر سعادتنا وبهجتنا ...
فاصلة
فكرة الموضوع ليس موجهة لأحمد سعد والزوى فقط ولكن لكل لاعب على هذه الشاكلة فى ملاعبنا وبأعتبارهم هم الأشهر والاكتر نجومية حاليا كرويا واخلاقيا وجب التمثيل بهم كقدوة !!
قبل الختام
عندكم موقع اليوتيوب ومحرك البحت جوجل وماعليك إلا وضع كلمة معارك احمد سعد واحمد الزوى لتجد للأسف مالايسرك ويندى له جبين الكرة الليبية ونأسف على عدم نشرها هنا لأن حرمة المكان ورقيه أكبر من هذه التصرفات الصبيانية ...

وفى الختام أقول كما قال أمير الشعراء أحمد شوقـى
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ســــــلامز

5 comments:

  1. السلام عليكم

    كما هو معلوم أخي بأن اللعبان الذين ذكر هم من أفضل اللعبين على الساحة المحلية فالمحرك الرئيسي للاهلي بطرابلس هو اللاعب أحمد سعد ولو أنه مجهودة قل بسبب العمر ، وكذلك اللعب أحمد الزوي واهدافه الحاضرة في أقوى المباريات . لكن هذا لا يشفع لهم ولا للمسوؤلين عن الكرة لحمايتهم تحسباً لاهميتهم في فرقهم أو للمنتخب . إن أراد القائمين على الكرة في ليبيا النهوض بالكرة فأول ما يفعلوه هو وضع قوانين تصل إلى حد الحرمان لكل من يخرج عن الروح الرياضية أو يقوم بحركات قد تزيد تعصب مشجعي الفريق المنافس .

    كما ذكر فما ذكر هذين اللاعبين الا مثال لعدد كبير من اللعبين المحليين أمثال طارق التايب و حارس فريق الاتحاد سمير عبود وغيرهم الكثير بالذات في فريقي العاصمة الاهلي والاتحاد ، ونضع بعض اللعبين كقدوة للاجيال القادمة وهم عدد ايضا لابأس به من اللعبين الذين جمعوا ما بين فنون كرة القدم والاخلاق الحميدة النابعة من بيئتهم التي خرجوا منها وخير مثال على ذلك لاعب القرن في ليبيا فوزي العيساوي الذي شهد له البعيد قبل القريب بأخلاقه العالية ناهيك عن امكانياته الرياضية

    تدوينتك وملاحطاتك أخي في محلها فبارك الله فيكَ

    تحياتي

    ReplyDelete
  2. أهلوووش ^_^
    صدقا ليس لدي خبرة كبيرة فيما يخص المواضيع الكروية و خصوصا الليبية منها
    و لكني عموما بعد قراءتي لهذا المقال ازداد يقيني
    بأنه مازال للكرة الليبية الكثييير لتتجاوزه
    سواء على المستوى الاحترافي و أو على صعيد المستويات الاخرى
    و كما أفاد الاخ الكريم في الرد السابق لقد ولى عهد العيساوي و لكن هناك امل بان يوجد من هم في مثل مستواه الرياضي و الخلقي
    تقبلني ^_^

    ReplyDelete
  3. elekomm - إليكــم
    كلامك عين العقل واللى دكرتهم من باقى اللاعبين لا يختلفون كتيرا عنهم والمشكلة الحركات تتكرر اكتر من مرة وهذا دليل على غياب العقوبات الرادعة وسيطرة التدليل للاعبين لم يحققوا شيئا لكرة ليبيا ...

    ReplyDelete
  4. NoOon
    أهلا بيك فى مدونتى والكرة الليبية ينقصها الكتير والكتير
    بعدين انت شن ليك فى الكرة ركزى فى دراستك بس ^_^ كل التوفيق لكى

    سلامز

    ReplyDelete
  5. ههههههههههههههههههههه
    حاضر يا خليفة أبي و أمي ^_^

    ReplyDelete