بسم الله
من أول يوم إنضممت فيه لعالم التدوين وأنا مبهور بهذا العالم ولا أبالغ إن قلت إن بعض المدونات تضاهى بعض المواقع وتتفوق عليها فى أحيان كثيرة وبعض المدونين إلى الأن أتساءل لما لا يمتهن مهنة الصحافة إن كان بكل هذه الموهبة والتفكير والثقافة فالمتابع لوسائل إعلامنا وأخص منها هنا المقروء إلكترونيا أو ورقيا سيلاحظ أن أغلب محتواها سرقات ونهب من الشبكات العنكبوتية والفضيحة أنها تدلل فى نهايتها بأسم الصحفى ... طبعا الشواهد كثيرة ولكن قبل اليوم كانت لا تعنينى ومجرد خبر قرأته أو شىء لاحظته ولكن مؤخرا عند تصفحى لموقع صحيفة أويا الألكترونى
وفى قسم السياحة وجدت خبرا يتحدث عن بناء فندق جديد فى بنغازى بتاريخ 31-10-2010 هنـــا نص الخبر
انتركونتيننتال توقع عقد لإدارة فندق بنغازي
المفاجأه ان الصورة المرفقة مع الخبر تعود لى وقد إلتقطها أثناء زيارتى لمدينة بنغازى العام الماضى هنــا التدوينة التى نشرت فيها الصورة بتاريخ 27-4-2010... الذى فاجئنى أكثر أن الصورة نشرتها هنا فقط وفى حسابى على الفيسبوك والسؤال هنا ... هل لهذه الدرجة تلك المواقع وأصحابها يبحتون هنا وهناك ليقتاتو من مجهود الغير وقد إتخدو من الشبكة العنكبوتية مكانا لهم للبحت والتقصى أملا فى إيجاد شىء يقدموه فى صحفهم وجرائدهم حتى وصلت درجة تفننهم أن يصلو لمدونتى المتواضعه والتى تعتبر لا شىء أمام المدونات الأخرى ... ما أحاول أن أقوله أن مدونتى ليست واسعة الإنتشار ولا صاحبها مشهور ومع ذالك وصلو إليها وسرقو من محتوياتها وهذا يثبت بأنهم ليس من باب الصدفة وإنما تفننو فى البحت والتقصى وراء المدونات والمنتديات أملا فى إيجاد ما يكتبو فى صحفهم وجرائدهم بل فعلو أكثر من ذالك وبكل عنجهية نسبوها إلى أنفسهم وقائمة السرقات لديهم طويلة وأصبحت يوميا أثناء تصفحى لجرائدنا أجد صورا قد سرقت من صفحة يحدث فقط فى ليبيا ووضعت هناك حتى إننى سابقا قد نوهت على ذالك فى صفحتى على الفيسبوك وهذه هيا السرقة فى عز النهار مع العلم بأنه تم مراسلة الصحفى ولكن لم يصل الرد منه رغم أنه وعد بأنه سيشير إلى المصدر إذا أرفق شيئا من الصفحة فى جريدته ولكن هيهات وهيهات !!
عدد من صحيفة الزحف الأخضر بتاريخ 17-10-2010
للأسف دائما ما تعودنا من صحفنا المحلية سرقة المواضيع بدون دكر مصدرها وكأنهم تفرغو لنهب كل ماهو على الشبكة العنكبوتية ونسبه لأنفسهم
تحية إلى مراسلين صفحة يحدث فقط فى ليبيا
للأسف دائما ما تعودنا من صحفنا المحلية سرقة المواضيع بدون دكر مصدرها وكأنهم تفرغو لنهب كل ماهو على الشبكة العنكبوتية ونسبه لأنفسهم
تحية إلى مراسلين صفحة يحدث فقط فى ليبيا
همســـة أخيرة
مدوناتكم مكان خصب للسرقات الأدبية صور مواضيع مقالات وحتى أشعاركم وخواطركم
هناك إختراع إسمه قوقــــل وحفـــار المدونات إبحتو عن تدويناتكم ولا تستسلمو لهكذا صحافة بل لنحاول أن نفضحهم
حتى لا يسترسلو فى هكذا أساليب تشوه إعلامنـــا وصحافتنــا التى أغلبهم مجرد دخـــلاء عليها مع إحترامنا لبعض الصحفيين والكتاب ولكن هكذا حال الدنيا فالسيئة دائما تعم والدخلاء هم من يشوه وجه الصحافة لدينا
ســــــلام
أشكرك أخي عبد الله على هذه التدوينة القيمة...كما يعلم الجميع ان المجتمع الليبي تنهشه العصبية المقتية والولا للقبيلة على حساب المجتمع ويبدوا ان عدوى التعصب القبلي قد انتقلت الى الصحف والمواقع الليبية المحكومية منها والمستقلة ومن المفارقات الغريبية ان المدونات الليبية نأت بنفسها عن هذا المستنقع والتزمت الحيادية في الطرح وهذا مايميز المدونات الليبية..وفي هذه المناسبة لدي ملاحظة عن المدونات الليبية:جل المدونات الليبية جيدة المحتوى ولاكن المشكلة في التصميم جلها تفتقد للمسه الابداعية وتعتمد على القوالب الاصلية وهنا تكمن المشكلة..إنك قد تجد في بعض المدونات مواضيع شيقة تستحق القراءة ولأكن الخط الذي كتبت به هذه المواضيع تجعل القاري يشعر بالملل !! عندها إما أن يترك المدونة أو أن يقوم بنسخ المقال ونقله إلى " الوورد" لإعادة تهيئته لكي يتسنى له قراءته!! بينما في الجانب الأخر تجد أن الموضوع بسيط ولأكن جمالية الخط وتنسيقه تجعل القارئ ينجذب لقراءته رغم بساطته!! وهذا الامر تعاني منه جل المدونات الليبية..وعذا ع الاطالة
ReplyDeleteالسلام عليكم
ReplyDeleteأخي الكريم أعتقد ان قاموسهم لا يحوي كلمات مثل مصداقية نقل الخبر أو حتى الصورة ، و الاشارة للمصدر أسفل كل خبر أو صورة تم ( سرقتها ) من مصادر متنوعة.
المشكلة أيضا أن عالم الانترنت و من بينها المدونات الشخصية لا يشملها أي قانون يحمي حقوق النشر و من هذا المنطلق هم ينطلقون.
كثير من ما اكتبه و انشره عبر مدونتي يتم نقله لمواقع أخرى دون ذكر المصدر ، الامر لا يهم إن كانت مواقع غير رسمية ، أما إن كانت تلك المواقع رسمية بل رسمية أعلامية فالامر يستحق الوقوف عليه
هذه ليست أول مره وربما لن تكون الاخيرة و أقل شئ نفعله الان لحماية ما نصوره أن نضع توقيع أو شعار خاص على الصورة !!
و مع هذا كله يوجد من بيننا من سمحت لهم أخلاقهم و حرفيتهم ومصداقيتهم أن يستعين بصورة ما مع ذكر مصدرها ...مثل تلك المواقع و الشخصيات أنقل لهم احترامي وتقديري
شكراً لك
السرقات الأدبية أصبحت مستشرية حتى بين العامة سبحان الله حتى العادي أصبح مولعا بأن يكون أديبا أو كاتبا بطريقته وحسب دهاءه فمنهم من يسرق لأديب معروف كبير وبكل وقاحة أما "الغلابة" فلهم الله تسرق مقطوعاتهم ولا ناصر لهم سوى الله ,,, أما عن الإعلاميين فـــ ...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!! لا شيء سوى الله غالب !
ReplyDeleteالسلام عليكم
ReplyDeleteسبق واني وجدت اكتر من عشرين لينك مابين منتديات واشخاص وحتى اكاونتس على الفيس بوك بهم خواطر لي ونسبوا إلى كاتبيها دون سابق اذن وحتى انني قد عثرت على قروب كامل كل ماكتب به يختلط بكلامي مابين الكلام ومرفقات ونصوص وحتى جمل قصيرة وضعت تحت صور مدونتي كل مابها قد انتشل من قبل كل من هب ودب
ولن تتوقف اصحاب الاقلام المريضة عن سلبك حروفك
تحياتي