Wednesday, October 8, 2008

@@ أطفال الايدز ... ماذا بعد التعويضات @@


بـسـم الله


قرأت مؤخرا تحقيق صحفى للصديقه العزيزه هند الهونى والأخت هاجر بن جلول يتناول مصير الاطفال مابعد الحكم فى قضية الايدز والممرضات البلغاريات صراحة استوقفتنى نوعية الموضوع لان اغلبنا نسى او تناسى ما مصير اولاءك الاطفال بعد إنتهاء قضيتهم وهل يكفى التعويض الذى دفع لهم , هل صرف فى الهدف الذى حدد له , وهل إستفاد الاطفال من قيمة التعويض وهنا مربط الفرس ويحسب لأصحاب التحقيق الصحفى التركيز على هذه النقطه فرأيت أن أنشر هذا المجهود هنا على صدر مدونتى المتواضعه طبعا بعد أخد أذن أصحاب الحق شكرا هند

وهنا النص كاملا دون حذف او نقصان كما وصلنى

.................................................................
@@ ضحايا الأيدز ما بعد التعويض @@
.................................................................

بحثنا عليهم فوجدنا دموعاً وهموماً لاتنتهي محمله بهول المأساة ، كان لقاء بلا موعد ....
تلك الجدران التي إحتوتنا داخل مركز بنغازي للأمراض السارية والمناعة شاهد عيان علي فصول الحكاية التي تُعبر عن مشاعر الأباء والأمهات في إصابة فلذات أكبادهن بهذا الداء الوبيل الذي كان جراء عمل شيطاني أستهدف برأتهم وصحتهم وحياتهم ،وبالرغم من أن القضاء الليبي أصدر الحكم بالأعدام علي هؤلاء المجرمين إلا إن الرياح جاءت بما لاتشتهي السفن ،حيث تم تعويض كل طفل مصاب بمبلغ وقدره "مليون وثلاثمئه ألف دينار ليبي " وتم ترحيل المتهمين إلي بلغاريا ، ولان الجريمة كبيره وأطرافها كثيرة ، فضلنا الخوض في جانب التعويض
هل كان نعمه أم نقمه ... وهل شفا غليل صدورهم





أيـــــوب
أيوب – الذي يبلغ من العمر9 سنوات و يدرس في الصف الرابع الأبتدائي ، يأتي في الترتيب ما قبل الأخير من أفراد الاسرة ويقطن منطقة البريقة ، وجدناه راقد الفراش في مركز الأمراض الساريه والمناعه ببنغازي ، أقتربنا إلى والدته




والدة أيوب


التي حدثتنا عن سبب دخول أبنه أيوب المستشفي قالت" تعرض أيوب إلي وعكه صحيه نتيجة خطأ إحدي الممرضات فى


أستعمال المحلول الذي أصبح يسري في جلده وسبب له الألتهاب حيث كان من المقرر سفره ألي اليمن للعلاج بالرغم مما يتداول بين الآسره أنه لايوجد علاج فعلي له ، وأعتبر ان هذا المبلغ قليل جدا ولا يعوضني عن أبني المصاب ولكن ماذا نفعل ...!
هل يعلم أيوب بطبيعة مرضه والمبلغ الذي أخذه؟
نعم ... يعلم بذلك ولكن تم تجميد المبلغ في المصرف ضمن حسابة الخاص بالرغم من متطلباته الطفولية في شراء سيارة و ما إلي ذلك .
هل فكرتم أنشاء بعض المناشط الخاص بهم مثل النوادي ...؟
أتمني عمل هذا المقترح ولكن لايوجد تأزر فيما بين أسر الضحايا بمعني لو تم موافقة أسرتين أو ثلاثة الباقي لايوافق ، كما أن أماكن تواجد الأسر مختلفة ومتباعدة فهناك من يقطن بمنطقة البريقة والأخر في البيضاء والثالث في بنغازي لذلك من الصعب التعاون لأنشاء مثل هذه المناشط فنحن لسنا من منطقة واحدة




رواد – أحد الأطفال المصابين وهو من دار الرعاية
دخل المستشفي منذ يومين وذلك لألم في صدره ، ونظرا لعمره الذي لايتجاوز 10 سنوات رأينا أن نتحدث مع مرافقتة وهي أخصائية إجتماعية من الدار التي ذكرت لنا بأن حالة رواد الثانية في الدار وإجمالي المبلغ في حسابة الخاص
وجهنا سؤال الي رواد ... ما هي هوايتك ؟
أحب أن أكون لاعب كره مشهور مثل زين الدين زيدان







فرج
تركنا رواد والآمل يبرق من عينية في الشفاء وتحقيق حلمه وتوجهنا إلي الغرفة المجاوره فوجدنا فرج عياد مُلقي علي


السرير بجسده الضعيف الواهي يتابع عبر جهازه المحمول " رسوم متحركة " حيث كان بجوارة أخوه الذي قال لنا " دخل فرج المركز ليلة البارحة اثر الم في بطنه ، والتعويض الذي جاء لفرج أشترينا به فيلا في طبليون وسيارات وعدة محالات , وزعنا بعضه علي العائلة "
وعلاج فرج .......؟؟؟؟
سوف نعمل علي علاجه في أحد الأقطار العربية حيث يشتهر فيه طبيب يعالج مثل هذه الأمراض المستعصيه
• مع كل هذه المشتريات التي قمتم بشرائه ، ما قيمة المبلغ المدخر لعلاج فرج ؟
لا أدري ، والدي هو الذي لديه المبلغ ، مع العلم أن فرج يملك هاتفين خلويين وسيارة مركونة له
فرج الذي تتكون أسرته من إحدى عشر فرد يحلم بأن يكون محامي .......!!؟
وتضيف أم فرج



التي ترافق ابنها منذ 10 أيام داخل المستشفي " لايوجد هناك أهتمام وقد أشتريت مضاد حيوي وشراب مخفض للحراره لفرج من الخارج لعدم توفره في المركز " تستطرد الأم قائلة بعد عبرات حاشت عنها الكلام ودموع سالت علي خديها " المال الذى أعطته لنا الدولة لم يحل مشكلة الأطفال المصابين ، تمنيت لو أن هناك علاج نهائي ولكن المال علاج مؤقت " يتدخل والد فرج



بحده ويقول " المبلغ الذي أستلمناه من الدوله الليبية كان علي أساس تعويض عن ضرر ولكن العلاج وعناية الحالات والمتابعة من مسؤولية الدولة ، وهنا القسم لاتتوفر فيه أي مقومات مركز صحي ، كما أن المبني تأكله الرطوبة، ونشهد عدم توفر الأدوية في الأونه الأخير ولاأدري هل بسبب أستلامنا التعويض ...؟ وعندما نشتكي لآطباء المركز يُبرؤون أنفسهم ويُلحقون اللوم علي أمانة الصحة " بصراحة -يُعبر الأب- " ليبيا باعتنا وباعت أولادنا وقيمة التعويض جبرونا علي أخذه ، لقد أستلمنا حق دم أولادنا ، ودولتنا الليبية أهملتنا بعد التعويض "
فاطمة الرياني - اخصائية اجتماعية
لقد عملت بهذا المركز منذ عام 2006 ولاحظت بان المصابين يعانون من مشاكل متعددة تبدأ بالأسرة مروراً بالمدرسة ثم المجتمع ككل .
نبدا بالمشاكل الاسرية و التي تواجه المصاب وهي ان اهله يعاملونه بطريقةمميزةعن باقي ابناء الاسرة وهذا يُشعره بالنقص , اما المشاكل المدرسية نجد بعض المدرسات لاتقوم بتصحيح كراسات الطلبة المصابين خوفاً من إنتقال المرض ، حتي أثناء فترة الأستراحة المدرسية لايتم تسريح الأطفال ويحتجزونهم في الفصول مما أدي الي ترك أغلب الاطفال مدارسهم , اما بالنسبة للمجتمع تتمثل في حرمانهم من النوادي والاماكن الترفيهية الخاصة بالشباب وخصوصا أن هناك من ترك المدرسة في سن مبكرة من جراء هذه الاوضاع وليس هناك نوادي متوفرة ينتسبون الية حتي وان وجدت لاتقبل بأشتراكهم مما يزيد من أوقات الفراغ ، ويكمن دورنا الأهم في محاولة دمجهم أجتماعياً وخصوصا في قطاع التعليم حيث نذهب للأخصائيات الأجتماعيات في المدرسة ونقوم بأعطاء رؤية واضحة لطبيعة المرض وكيفية إنتقالة وطرق علاجة وكيفية التعامل والأضرار النفسية التي تمر بالطفل في حالة معاملتة القاسية ، كما نجتمع مع الأسر بشكل دوري وهناك تغير وتطور كبير .
هل ثمه تغير في حال الأسر بعد تعويضهم؟
نعلم جميعاً إن هؤلاء الأسر من بيئات وأقتصاديات مختلفة ، بمعني هناك من كانت حالتهم المادية في مستوي خط الفقر وأنفق بعض من مال التعويض في تحسين مستواه الأقتصادي، وهناك من أصبح ينفق المال في علاج أبنه علي حسابه ، ولاننكر أن هذه البحبوحه ساعدت في التغلب علي عدة عراقيل ومصاريف أرهقت ذويهم .
هل قمتم بدور أرشادي نحو مبلغ التعويض للأسر كأنشاء نادي أو مدرسة خاصة بأطفالهم ؟
صعب التحدث معهم في هذا الموضوع لانه حساس للغاية ولانستطيع فرض شئ عليهم لانهم يعتبرونه خط أحمر ، وكما تقول بعض الأسر "إن إنشاء مثل هذه المناشط من إختصاص الدولة " نلاحظ كذلك سوء الصرف عند بعض الأسر .
فيروز الدرسي ... أخصائية علم نفس
كنت أعمل بمستشفي الاطفال في بنغازي منذ بداية الحدث 1998 واعتبران ما جري صدمة كبيرة علي الاسر والمجتمع بصفة عامة كما واجهتنا في البداية صعوبات كثيره متمثله في عدم تكيفهم مع المرض ونقمهم وسخطهم ومعاناتهم النفسية مثل الأكتئاب ، لقد كثفنا جهودنا في أتخاذ كافة الأساليب لعلاج وأدماج هؤلاء الأطفال في المجتمع ، هناك حالات أستجابة للعلاج ولكن أغلب المصابين يُعانون من سلوك عدواني وغير متقبلين للمرض ولايستطيعون التعاون مع الأخرين ، هناك حالات أخذت طريق العلاج الجماعي وهم بنفس الاعمار ونشرح لهم طبيعة المرض ، وحاولنا بكل الطريق معالجة الناحية النفسية لهؤلاء المرضي ، كما قد تعرض بعض الاطفال لمرض التبول اللأرادي والعنف المفرط والخوف المرضي والآن تم علاجهم بطريقة منتظمة واي مشكلة تواجههم نقوم بعلاجها النفسي ،
هل هذا المرض مقترن بمرض النفسي ؟
بالتأكيد ... سابقاً وبحكم صغر السن لم تكن لديهم فكرة كافية عن المرض والآن بعد تقدمهم في السن أصبحت المشكلة نفسية وخصوصا الشباب الذين يرغبون في الزواج وممارسة الرياضة وان يكون لديهم أصدقاء وللأسف لايوجد ما يرغبون فيه ، ولكن هناك مقترح أن تقوم جمعية الآطفال المصابين بالايدز ببناء نوادي أجتماعية خاصة بهم

الدكتور ..... الذي لم يفصح عن أسمه
الذي تحدث معنا بكل صراحة علي طبيعة هذا المرض الذي يعد حديث نسبياً في ليبيا حيث كان أول بزوغ له من عام 1998 ضمن الجريمة البشعة التي أرتكبته مافيا الطب وبدأ الجميع يشعر بالخوف الشديد في المستشفي نتيجة لعدم الخبرة الكافية في التعامل مع المرض ولكن سفرُنا مع المصابين في أيطاليا – وفرنسا – وسويسرا كترجمة للحاله ومساعدين فقط وليس دورات دراسية علي المرض،وأضاف قائلاً "أن هذا المرض ليس له علاج شافي وما نقوم به هو محاولة السيطرة علي ذلك الفيروس داخل الجسم وعدم نشاطه بحيث لانعطيه الفرصة في القيام بعمله الطبيعي من خلال تناول الدواء بشكل منتظم وبذلك تستقر حالة المريض .
ولكن هناك أهتمام كبير بالمركز من قبل المسؤولين والدولة فهو يحتوي علي جميع وسائل الراحة والعلاج والآهتمام الكافي وأن أتمني أن يستمر هذا الدعم وقضية الأيدز ليست لهؤلاء فقط بل قضية مجتمع بكاملة لحماية من الاصابة.
• ختاماً نقول أنه مأساة أكثر من أربعُمائة زهره مُفعمه بالأمل إغتالتها الآيادي الأثمه بأبشع الطرق .
أكثر من أربعُمائة طفل ليبي تم حقنهم متعمداً بفيروس الإيدز أثناء ترددهم علي مستشفي الفاتح من قبل ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطينى ، حيث كان من المفترض أن يتضامن العالم ومنظماته المعنيه مع هؤلاء الأطفال وعائلاتهم ويصر علي معرفة من وراء هذه الجريمة النكراء ، نجده يُأزر المتورطين ويعمد بشتى الوسائل علي تحويل مسار القضية من قضية قانونية إلي قضية سياسية تؤكد تورط دول ومخابرات عده

فتحت الملف هند الهونى - هاجر بن جلول

-----------------------------------------------------------------------


خـــــاتـــمـــــه

لضحايا لوكربي دفعت ليبيا 2.7 مليار دولار وبقي المقرحي سجينا

واليوم تقبل ( !! ) ب 400 مليون دولار ل 400 ضحية مع إطلاق سراح

الممرضات !!! عجبـــى



لــكــم الله يا أحفاد عمر المختار



ســـلام

17 comments:

  1. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete
  2. رفيقي ادراجك مليئ بالشجن والحزن لهم ولنا الله لا اجد شيئا اخر لاقوله لك
    تحياتي ليك ولهند العزيزة هي ومقالاتها ورصدها لواقع مر زين ببعض الشعارات الرنانة لتضغط علي الم مخزي وقاسي
    لنا الله

    ReplyDelete
  3. سلام عليكم

    آآآآآه يا عبدالله عسمة البدن الي قرأتها بمدونتك!!! عفكرة أنا كنت كاتبة عن هالموضوع بمدونتي من قرابة السنة بس اتمسح مع المدونة وتابعت هالقصة كتييير بس هيك انت رجعت زكرتني فيها لانو بصراحة احنا بنزعل وبنبكي وبنتدايق لكم شهر او كم يوم او كم ساعة وبالاخر بننسى بس الي إيدو بالنار عمرو ما حينسى ، والله يرحمهم برحمتو يارب لأنو احنى بشر وشو ما عملنا ما بيطلع بإيدنا متل الله

    تاني شيء أنا بجد بعد هالموضوع كتيييييييييير سخطت على ليبيا وعلي الاسر وعلي المدارس والتخلف الي منشر بين الشعب الليبي او الاغلبية

    هلا كيف طفل بريء جار عليه الزمن ووقع ضحية بسبب ناس لا ترحم وبرأيي بيستاهلو الطخ بدون حكم ولا في داعي لمحاكم أصول تم اعدامهم من اول جلسة وطز طزين تلاتة بكل الدول الي بتدافع عنهم
    ممرضات بلغاريات وفلسطيني !!!!سدقني لو في عدل ما كانو لهلأ طلقاء وسط المجتمع
    حسبي الله ونعم والوكيل فيهم وفي الايادي الي اعطتهم الحرية مرة تانية

    وبدي افهم كيف تخلف بعض الناس وجهلهم وعماهم بيخليهم يعاملو اطفال او حتى بالغين او حتى شباب بهيك طرق
    ليش بيم عزلهم عن الأصحاء ؟؟؟ ليش بيحطوهم بعلبة وبيسكرو عليهم؟؟؟ليش بيتم استغلالهم وشراءهم؟؟؟ ليش بنعتبرهم فايروس بينتقل عن طريق الجو ؟؟؟ لييييييييييييييييييييييش

    والله مو لاقية كلمة تفش غليلي
    غير حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل

    والله انا مو حاسه لا نفسيا ولا علميا وطبيا ولا اجتماعيا ولا دينيا ولا انساااااااااانيا
    إنو هالاسلوب ربنا بيقبلو بطريقة معاملتنا وعلاجنا لهيك ضحايا

    يا رب رجع الضمير والخوف منلك لقلوب للناس ليراقبوك يالله ويتبعو أوامرك ونواهيك

    ReplyDelete
  4. والله الموضوع ممكن تنظرله من جهتين كنك من سكان بنغازي ..........بغض النظر عن ان الا طفال ابرياء و انهم ضحايا هذا شيء ما يختلفوش فيه اثنين..........بس الهل اللي رضو ياخذو فلوس ماهمش هل حتى بالغصب مفروض يسيبوهن ......وحسب ماني شايفة وان من سكان مدينة بنغازي مارينا ولا سمعنا علي حد يسفر في وليده اللي عنده الايدز علي علاج..........بالعكس اللي هذا شرا فبلا ف طابلينو و عرم سيارات عاليات و املاك ........معلش مش هذا حق اولادهم المرضى مش حقهم هذين مصاريف علاجهم .......وبعدين كان ماخممو هالاهل ف عيالهم من يبي يخمم عليهم............ماتنسوش انه بنغازي قاعدة حاليا تنفذ في مشروع بناء مستشفى لمرض الايدز و المشروع ماشي .........واذا كان علي دوة الاناس على المرضى هنا الناس مايدووش على الاطفال يدوو علي هلهلم اللي فرحوو بالفلوس ونسو عيالهم ......مفروض الفلوس هاذين يتكفلو بيهن بنففقات العلاج المصاحب للمرض كيف ماكانت الدولة متكفلة بيهم قبل التعويضات..........

    وياحنان شلبي

    ياوخيتي هالاطفال ماهم قاعدين في مستشفى ومعزولين بالعكس هما قاعدين في بنغازي في كل مكان و لافيه من يحقد عليهم ويكرههم بالعكس هل بنغازي كلهم واجعتهم حالتهم وعادينهم كيف عو يلتهم ......وهما يدرسو ف المدارس مع باقي الاطفال يعني ماوصلوش لعزل او شي .......طبعا نحن مش ملائكة بعد توزيع التعويضات علي الاسر (لان الاطفال ماوصلهم شي )بدن يظهرن حاجات مش متعودين عليهن بس لكن ماحد يحقد علي حد ....نحنا بودنا عويلتنا صاحين وماعندهم سو مش مرضا ...زوبعدينا فلوس الدنيا كلهم يفدنهم وبلادنا ماتبخل عليهم لو كان فيه علاج ...........

    ReplyDelete
  5. السلام عليكم،
    اولا قدر الله وماشاء فعل، جريمة نقل مرض الإيدز الى اطفالنا الابرياء كانت صدمة كبيرة مش على اهالي الضحايا بس لكن على الشعب الليبي بأكمله ولنا الله في مصيبتنا،
    أنا حنعلق على قصة التعويض اولا انا نعتبر ان تسليم الأهالي مبلغ كبير زي هذا المفروض درسوه قبل، نحن مش مستخسرينه فيهم بس للأسف معظم الأهالي ماعرفوش كيف يتصرفوا وظلموا اطفالهم في حقهم وبما اني من بنغازي والحادثة صارت فيها فشفت ردة الفعل بعد التعويض طبعا الاهالي وزعوا فلوسهم مابين الفيلات والسيارات الفخمة وتوزيع فلوس عالاقارب وماخفي كان أعظم حتى أن الأسعار ارتفعت بعد التعويض خصوصا العقار ،وأكثر ماضحكني ان كل من ركب سيارة أرمادا يقولوله ياجماعة الأيدز فعلا شر البلية مايضحك أنا من رأيي لو هالفلوس بنوا بيهن أكبر مصحة لعلاج الأيدز ومتكافئة من جميع النواحي وبأحدث المعدات وبأفضل الدكاترة ووفروا العلاج وخلوا هالمصحة مجانا للأطفال وبنوا مراكز ترفيهيه وباقي المبلغ يسجل باسم الطفل الى ان يبلغ سن الرشد مش يحطوهن في يدين الاهالي اللي نسوا اطفالهم ونسوا أن الفلوس هذين ثمن دم وحياة أطفالهم وطبعا الكلام هذا عن معظم الأهالي مش كلهم لأن فيه أهالي صرفوا الفلوس بحسب احتياج اطفالهم والباقي جمدوه،
    ولكن شن ينفع الكلام بعد أن وقع الفأس بالرأس الشي الوحيد اللي نقولوه حسبنا الله ونعم الوكيل.

    ReplyDelete
  6. Hola:
    Acabo de ver tu blog.
    Espero que visites mis blogs, son fotos de mi pueblo, de España y de Italia y Francia:

    http://blog.iespana.es/jfmmzorita

    http://blog.iespana.es/jfmm1

    http://blog.iespana.es/jfmarcelo

    donde encontrarás los enlaces de todos los blogs.
    UN SALUDO DESDE ESPAÑA.

    ReplyDelete
  7. salam Abdullah
    this is somethibng that I have written about many times before yet it still caused pain everytime I read about it.
    it is so sad to know that they are still not getting all the help and care they should be getting.
    who ever caused it be it the Bulgarian nurses or some others should not affect the way these youngsters are treated.
    it was sad of me to read that some of the amily are wasting the money on other things than their children " فيلا في طبليون وسيارات وعدة محالات , وزعنا بعضه علي العائلة this is wrong especially when they know that there is not much care and medicine their for them,
    Rabi Yehdihum.

    ReplyDelete
  8. it is but a sad truth what has happened to these kids and no matter how much money they are compensated, they will never really be fully compensated.

    You feel for them as it is very sad, not just for the children but the effect on the parents, family and community, especially when the community is uneducated with dealing with such a disease

    As many times as I had read about this catastrophe it still hurts to know what they are going through

    May Allah help them

    Fe Aman Allah

    ReplyDelete
  9. عبد الله المضرر الوحيد فى هل الموضوع الاطفال الابرياء ,,, وان شاء الله يكون صبرهم هما ودويهم فى ميزان حسناتهم ... فا الصحه لا يعوضها مال ولا اى شى فى الدنيا لنه بفلوسك مش حا تقدر ترد صحتك لو ضاعت ,,,,عبدالله موضوع مهم ومئلم فى نفس الوقت

    ReplyDelete
  10. السلام عليكم ورحمة الله

    فضائح المستشفيات موجودة في كل العالم وعلى سبيل المثال لا الحصر عام 1985 سجلت اصابة 2000 شخص مصاب بالايدز و60.000 بالتهاب الكبد الوبائي اثر تلقيهم دم ملوث وهذا كان تحت اشراف الطليب الاحمر. وحدث حتى في امريكا وفرنسا نفس الشيء حيث تم اعطاء مرضى الهيموفيليا دم ملوث بفيروس الايدز.
    ولكن موضوع أطفال الايدز موضوع متشابك وشائك جدا ومحير في نفس الوقت, والى الآن لم افهم تماما ملابسات القضية بالضبط فكثير من الأسئلة تدور في راسي عن هذا الموضوع وخاصة فيما يتعلق بكيفية الحقن؟هل تم إخضاعهم لدراسة بدون علمهم Clinical trial وتجريب عقار يعتقد انه واعد من إحدى الشركات وتبين انه ملوث؟ أم انه تم استيراد أدوية ملوثة؟ أم هو حقن متعمد؟ او تم حقنهم بدم ملوث؟ للأسف لدينا ثقة كبيرة في الكوادر الآتية من الخارج و لا يوجد مراقبة عليهم او حتى تقييم لشهادتهم وإمكانياتهم الطبية ظنا منا بأنهم يقدمون الأفضل. أما عن اسر الأطفال يؤسفنى بأنه الايدز ليس له علاج نهائي بل مثبطات فقط ولكن كان الأحرى بهم أن ينفقوا جزء من هذا المال لمساعدة أطفالهم بدل شراء سيارات لهم لأنه معاناة مريض الايدز تستمر لسنوات طويلة ولكن الوعي في مجتمعنا للآسف غير موجود ونحن كذلك نقف سلبيين ننتقد فقط. ولذا من واجبنا ان نساهم ولو بالقليل فللمجتمع حق علينا ان ننشر الوعي فيه ومساهمتنا قد تتمثل بعمل مطويات توعية مناسبة لكل الفئات العمرية ولا تكون مقتصرة على الايدز فقط بل حتى على الأمراض المعدية الأخرى كالسل والتهاب الكبد الوبائي وكذلك الأمراض المزمنة كالسكري والضغط بالإضافة إلى التوعية البيئية.

    ReplyDelete
  11. السلام عليكم
    هدا بصراحه من اكتر المواضيع اللي اترت فيا و اللي نحس بالضيق كل مانتفكره لان الطريقه اللي ال بيها الموضوع غير مرضيه بتاتا يعني حكمو على جيل بالموت البطئ..بالاعدام...و يقولو تعويضات؟؟؟
    اموال الدنيا كلها ماتقدرش تعوض انسان عن الصحه و راحة البال
    المسفيدين من هلموضوع هم الاهل و الاقارب بينما الاطفال فليهم رب كريم

    ReplyDelete
  12. عبد الله كتب منذ مدة ليست بطويلة الأستاذ المحامي والناشط الحقوقي في مجال حقوق الأنسان مقالا عن هولاء الضحايا وتناقشت معه على الماسنجر حول الموضوع
    سألته هل يمكن أن يرفع هولاء الأطفال قضية أخرى من منطلق إن أهاليهم والدولة قد فرطت في حقهم أمام محكمة الجنايات الدولية كون الذي حدث هو جريمة؟
    أجابني ومن منطلق خبرته القانونية هذا في حال واحدة فقط
    إذا بلغ كل منهم السن القانونية

    يستطيع كل منهم رفع قضية كونهم كانو قصر عندما فرط في حقهم

    اتمنى ياعبد الله إنه لدين االمزيد من الطرق للتحرك في خذا المسار ولكن ادعو الله معي أن يعيش هولاء حتى يبلغوا السن القانونية

    الأستاذ عبد السلام قال في حديث لي معه إنه مستعد عند ئذ أن يرفعها مجانا

    واسمح لي بأن اوجه حديثي لأهالي هولاء الضحايا

    لماذ بعتم دمهم رخيصا؟

    لو كان هذا الدم غير عربي هل بيع بهذا الثمن؟

    أسئلة تحتاج لأجابة منهم

    كنت قد مررت على الموضوع ولم اجد إلا هذا الوقت لأدخل واضع تعليقي

    دمت بخير عبد الله

    مدونتي صارت اروع بمشاكتك النقاش فيها


    غيداء التواتي

    ReplyDelete
  13. hello ... I didn't finish reading .. and I'll be back to comment ..


    nice post ... but its soooooooooo long ... :(

    ReplyDelete
  14. الله يسامح الأباء والأمهات شيء يقطع القلب صراحة والقضية هادي بالذات تحز في النفس بجد

    اطفال مش ذنبهم اي شيء في الدنيا
    انتهت حياتهم بلحظة وياريت انتهت وبس متواصلة بمعاناة فوق طاقة الاطفال

    ليهم رب كريم

    ومنعرفش ماليهم وين ضمائرهم واحساسهم

    ReplyDelete
  15. I am a physician dermatologist in Brazil, my husband and grandson of Lebanese doctor! I love going through here is not understand my blog try google translator.

    Sorry comment

    Salaam

    ReplyDelete
  16. اخي عبدالله مشكور علي النقل والشكر ايضا لاصاحبات الموضوع لكنك عارف اننا مهما تحدثنا ومهما قلنا فهذا لن يرجع اطفالنا ,لن يوعوضهم عن طفولتهم وعن شبابهم ومستقبلهم ,واللي مع الاسف لن يوجد ,اذا الدولة ما قامتش بتوعية الكافية للمجتمع ,بالنسبة للتعويضات قد تكون ساعدت الاسر في مصاريف العلاج لكن الفلوس لا تعوض ابنائنا المرضي وماحدث لهم والضرر النفسي والمعنوي الذي وقع ,في النهاية لاتوجد نهاية اهذه الفاجعة التي وقعت بحق أطفالنا الابرياء وسنظل نتحدث عن هذا الموضوع ولن نصل الي أي نتيجة. تحياتي

    ReplyDelete
  17. السلام عليكم
    والله الموضوع كان ومازال وسيظل الألم الذي ليس له دواء
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    مشكور أخي عبد الله

    ReplyDelete